انفجار سيارة مفخخة في مرتزقة تركيا.. وروسيا تكتشف مؤامرة أردوغان في سوريا "فيديو"
عادل عبدالمحسن
انفجرت سيارة مفخخة ظهر اليوم، في حاجز أمني للمرتزقة الموالين للأتراك في ريف مدينة سري كانيه الكردية في شمال سوريا .
وقال مراسل وكالة أنباء "هاوار" الكردية، إن الانفجار استهدف حاجزًا لمرتزقة الفرقة 20 الموالين للاحتلال التركي في قرية العدوانية غربي ناحية سري كانيه المحتلة.
وأشار إلى أن التفجير أسفر عن قتل عدد من المرتزقة، وجرح آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى مدينتي سري كانيه وتل أبيض المحتلتين.
من ناحية أخري كشف موقع avia pro"" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المحققين الروس في تفجير المدرعة الروسية على الطريق السريع M4 في محافظة إدلب السورية، كان مدبّراً على دورية عسكرية روسية تركية في إدلب.
وأشار الموقع الروسي إلى أن مقطع فيديو عملية تفجير سيارة مصفحة تركية بواسطة عبوة ناسفة، كان مصنعاً حيث لفت المحققين الروس الانتباه إلى بعض التفاصيل، مما سمح لهم بتأكيد أن الفيديو تم تصويره، وهو ما يفسره محاولة خلق توتر في المنطقة من أجل منع الجيش الروسي من الدخول المنطقةز
ونقل موقع avia pro""عن المحققين الروس قولهم إن الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا كان بإمكانها وضع العبوات الناسفة على الطريق مباشرة، وليس على بعد عشرة أمتار منها، خلف الأحجار مباشرة، مما قلل من التأثير الضار، وعمل كجدار وقائي.
لم يسفر الانفجار عن إصابة أي من المدرعات التركية ولا أفراد الجيش التركي الذين كانوا بداخلها ومع ذلك، فهذه ليست العوامل الوحيدة -فقط عربتان مصفحتان تركيتان كانتا تسير على طول التقاطع حيث تم تفجير العبوة، وبالنظر إلى تحرك سيارات الإرهابيين أيضًا على طول هذا الطريق، فمن المحتمل أن يكون الانفجار قد تم عن بُعد.
ويشير الخبراء إلى أن تركيا قد عطلت بالفعل الدوريات العسكرية في هذه المنطقة عدة مرات، موضحين ذلك من خلال زعزعة استقرار الوضع. في الواقع، قام المسلحون فقط بنقل الأسلحة إلى هذه المنطقة. ومن الواضح أن هذه القضية أصبحت على مراحل بهدف وقف دوريات المنطقة مؤقتًا حتى "استقرار الوضع"